مناشدة لإطلاق سراح أسير فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب

[ 29/06/2008 - 07:23 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

ناشدت زوجة الأسير المقدسي جمعة إسماعيل محمد موسى (70 عاماً)، المؤسسات الحقوقية والقانونية التدخل لإخلاء سبيل زوجها لتلقي العلاج، بعد أن تعرض من قبل أحد حراس البوسطة، في مستشفى سجن الرملة يدعى " سيمون " للتنكيل والتهديد.

وكانت زوجته "أم إسماعيل" قد زارته الخميس الماضي (26/6) في سجن الرملة، وقد صدمت من مشهد زوجها والحالة الصحية الصعبة التي وصل إليها، وقالت "لأول مرة أراه منتفخ الجسد وفي حالة يرثى لها من التعب والوهن، وعندما سألناه، عبر عن خوفه من تصرف أحد حراس البوسطة يدعى "سيمون"، حيث كان ينوي أبو إسماعيل التوجه إلى المستشفى القريب من السجن لإجراء فحوصات طبية بسبب تدهور وضعه الصحي".

وأضافت " ولكنه فوجئ بالحارس يضع القيود الحديدية حول يديه بشدة فصرخ أبو إسماعيل من الألم وقال للحارس أرجو أن تخفف من شدتها فأجابه الحارس "هل تعتقد أنك سوف يطلق سراحك مع صفقة تبادل الأسرى بالجندي شاليط، أنت سوف تخرج من هنا ميت"، بعدها طلب منه أبو إسماعيل شرب الماء فرفض، وبعد سماعه تهديد الحارس له رفض التوجه إلى المستشفى، ورجع بذاكرته للوراء عندما تم نقل الشهيد محمد حسن أبو هدوان بصحة جيدة من مستشفى الرملة وأرجعوه للمستشفى ميتاً".

يذكر أن الأسير أبو إسماعيل يعاني من عدة أمراض هي القلب وأزمة صدرية والضغط والسكري وغيرها، وكان قد قضى في مستشفى الرملة 16 عاما من مدة محكوميته مدى الحياة. فيما عبرت زوجته عن قلقها وخوفها من الوضع الصحي لزوجها وحالة الخوف التي يعيش بها جراء تهديده من الحارس. وقد توجهت لتقديم شكوى لدى هيئة الصليب الأحمر بالقدس