خابوا وخسئوا في كل أمر ...
في الحقد أجادوا فن الرسم....
وفي الكره أتقنوا هذا العلم......
رسموا أشنع وأبشع لوحات الكراهية والحقد على هذه الأمة...
بدأ وا بأجساد اهالينا.
واستضعفوا هنا وهناك إخواننا..
فقهوا أننا لم ولن نزيد على لفظة:
(أحد...أحد)
وفهموا أننا أمة تستعذب في سبيل الإله العذاب...
تحولوا إلى نفسي العذاب...
وبدؤا بإهانة ديننا..
هدموا لنا المساجد...
وأهانوا لنا كلام الإله...
والآن القاصمة......
نالوا من نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
صرصر ريح حرقة عاتيه..
تزفر بها قلوب اكتوت بالألم و الفتن.....
طاغي صيحات فاتكه...
تصيح بها أفئدة جرحت بالذل والمحن...
نبلغ من الضلالة قدرا..
ونصل في الخطأ مسافة...
نعم..
نحن نعصي ونذنب ...
ونضل ونخطئ....
ولكن..
إن وصل الأمر لحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم فبراكين نبضاتنا تثور...
دون سابق انذار ..
ودون سالف تحذير...
نقسم بمن أعزنا بالإسلام...
ومن وهبنا لذة في الانتقام لحرمته..
ومن أعطانا قوة في الغضبة لدينه...
أنه قد اتاك الهلاك ياديار الدنمارك...[b]