[size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
إنه الشهيد البطل المقدام رحمه الله تعالى صائب أكرم دغمش رجل بألف رجل نذر نفسسه لله و باعها لله فلم يكن يعرف سبيلا للراحة و لم يبلغ النوم عيناه إلا بعد ان يبلغ منه التعب كل موضع ، متواضع ، حريص على الالتزام بالحكم الرعي و ملتزم بالزي الشرعي دائما في كل خروج له سواء لعملية أو غزوة او رباط أو نقل معدات همة ليس بعدها همة و هنا نستعرض بإذن الله تعالى تاريخه المشرق ...
حياته و نشاته :
نشأ رحمه الله تعالى وسط خمسة إخوة من الذكور هو سادسهم و من هو صغير التزم بالصلاة و العمل كجندي للإسلام العظيم و التزم في مسجد الفلاح القريب من منزله و كان شعلة في مسجده و كان هو من أهم الناشطين في المسجد بداية بجهاز العمل الجماهيري ثم التحاقه بكتائب القسام و منذ ذلك الحين و هو يعمل كمجاهد في الكتائب و يوكل له كل المهمات الجهادية من رصد و إطلاق صواريخ و رباط و تصدي للاجتياحات و كان هو من اعلى المجاهدين همة بل من أبرز المجاهدين على الساحة و تشهد له مدن غزة من السلك للسلك من بيت حانون غلى رفح و يشهد له حي الزيتون الذي قضى فيه واحد و عشرين يوما تقريبا لصد احد الاجتياحات و كان رحمه الله محبا لإنكار المنكر لأنه فريضة على المسلمين فكان هو و مجموعته يترصدون الأحوال و الاوضاع داخل القطاع بحثا عن المفسدين و الفاسدين و في أحد الأيام ترصد لسيارة لأربع شباب و بنات كانوا يتحركون على شاطىء غزة فلحق بهم و طلب منهم التوقف فلم يتوقفوا فقام شخص ممن معه بإطلاق النار فردة السلاح الذي معه أودت بحياة إحدى الفتاتين بطلق في الرأس لم يكن مقصودا بل كانت السيارة من الأسفل مقصودة بغرض إيقافها و تم اعتقال الشابين الذين معه من قبل جهاز الامن الوقائي و قام عائلة الفتاة " يسرى العزامي " بطلب صائب فقعد حوالي شهرا لا يخرج من بيته حتى حلتها حماس و دفعت الدية و يزعم بعض الأبواق من حماس بأنه جمد بينما لم يحصل ذلك بل هي محاولات من حماس لإيهام الناس أنها جمدته لأنه قتل الفتاة بينما هو لم يقتلها بل دفعت حماس الدية أيضا !!
حصلت له خلافات مع حماس أدت لانشقاقه للعمل مع الوية الناصر صلاحد الدين التي يقودها ممتاز دغمش و كانت الالوية تعمل لصالح حماس وقتها و سعدت حماس و قد قامت بتصفية بعض رموز الفساد في السلطة مثل موسى عرفات و محاولة اغتيال دحلان و العميد رجب و عندما تحول ممتاز دغمش عن حماس مع جماعته باتباع المنهج السلفي الجهادي قامت حماس بمعادتهع و نعته بأبشع الألقاب حتى وصل بهم الحال إلى تخوينه و إتهامه بالعمل لدحلان و إتهامه بالزنا و خاصة عندما قام جيش الغسلام فيما بعد و هو ألوية الناصر نفسها لكن تغير اسمها نسبة غلى المنهج السليم الذي تبنته قامت بخطف الصحفي آلان جونستون و قابلتهم حماس بنيتها قتلهم من أجل الصحفي و اعتقل حينها افراد جيش الإسلام و من بينهم صائب دغمش و استمر مسلسل الإيذاء له رحمه الله ففي احد المرات قاموا باقتحام بيته و اخذ سلاح المجاهدين المستعمل ضد اليهود لانه حماس تريد الهدنة و في نهاية المطاف قامت حماس بإعدام الشهيد صائب على قضية اعتبرتها جنائية و لكن الواضح أن حماس لم تكن تريد جميل دغمش رحمه الله و الدليل إعدام الجرحى الذين من بينهم الأخ الشقيق لصائب محمد اكرم دغمش " أبو اكرم" بل كانت تريد القضاء على المنهج السلفي الجهادي و مرضاة بريطانيا كما اعترف بذلك اسلام شهوان عندما قال قتلناهم لانهم متورطين في اختطاف الصحفي آلان جونستون ...
استشهد رحمه الله غدرا بدم بارد على يد الحكومة الطاغوتية بعد اصابته بعد ان كان متورعا عند قتلهم و يقول لمن معه اننا في رمضان سيرحلون لا أريد قتل المسلمين لكن اتباع الشرطة و بعض من وحدات القسام غدروا بهم و قتلوهم جميعا و قد جر بحبل إلى الشفاء و منعت حماس اهله من زيارته و دفنت صائب المجاهد المقدام كالخراف و كانه عميل او مرتد مع من استشهد معه من إخوانه في مجزرة بشعة ضد اهل التوحيد بعد أن تم اسرهم ...
و بذلك تنتهي حياة صائب دغمش أبو الزبير الفلسطيني و كان يحب هذا الاسم تيمنا بالشهيد أبو الزبير الليبي بعد عمر لا يكبر عن 23 سنة فقط و لكنه قدم فيه جهادا عظييما فقتلته الشرطة بدل اليهود الذين حاولوا قتله أكثر من مرة آخرها عندما كان بقرب الشهيد معتز دغمش رحمه الله و أصيب بمشكلة في السمع و شكرت يهود حماس على فعلها العظيم فرحمة الله عليك أيها الأسد المقدام دمائك رعب يطاردهم و القصاص قريب بإذن الله تعالى ممن قتلوك فقد أثخن ليوث الإسلام مع قلة عددهم قبل استشهادهم بشرطة حماس و من والاها و تكتم حماس عن خسائرها الكبيرة فبارك الله فيكم و كتب اجركم يا ليوث الإسلام و رحمكم و جعلكم في الفردوس الاعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و لن ينام أهل التوحيد عن جراحهم التي لم يحصل مثلها في اليهود في غزة منذ انسحب اليهود من غزة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قاتل الله من قتلك و ابتلاهم في انفسهم و اهليهم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...[/size]
موضوع: تعرف على احد أبطال جيش الإسلام 
