ابن الاسلام
عدد الرسائل : 4 راية الدوله : تاريخ التسجيل : 04/06/2009
| موضوع: القاتل والمقتول في النار الخميس يونيو 04, 2009 2:33 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم ناصر المستضعفين وقاهر الجبارين ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله. أما بعد فكثيرا ما يتردد على الألسنة ما رواه البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه من أمر القتال بين المسلمين الذين يرفعان سيفيهما كل في وجه الآخر حيث قال عليه السلام:"القاتل والمقتول في النار....." وهنا امور لابد من التنبه لها حتى يكون المسلم على بينة من امره ويتضح له الحق من الباطل ويسفر عنه النهار ويغيب ظلام الحق عن وجهه. أولا: الذي ذكره النبي عليه السلام من أمر الاقتتال بين المسلميييين, أي بين مسلمين يعرفان حق الله تعالى ويقيمان حدوده, ومع ذلك أعماهم تعصبهم حتى وقع ما وقع بينهم فأدى بهم إلى التقاتل والاقتتال والقتال. أما والحالة هذه فلا ينطبق هذا الأمر على مسألتنا لأن القتال الواقع بين إخوتنا في حمااااس وبين المارقين من أذناب الصهاينة والسلطة قتال بين الحق والباطل, بين الشرف والدناءة, بين من يستحق ان يمثل الشعب الفلسطيني ومن لا يستحق أن يكون ممثلا شرعيا عن نفسه بله عن شعبه كالسفيه الممنوع من التسلط على أمواله. فهذا القتال اختل فيه شرط الإسلام الحقيقي من أحد الأطراف ووجد فيهم الفسق والخيانة والعمالة لأسيادهم الصهاينة. فمثل هذا القتال يعتبرحقا لا جريمة يستحقون عليها النار, بل يستوجبون المثوبة إن شاء الله, فقد روينا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه أمر بقتال البغاة والخوارج وقد ذكر اوصافهم فقال: تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم, وصيامكم إلى صيامهم, وذكر من حالهم, ثم قال من قتلهم فهو مأجور ومن قتلوه فهو شهيد. وما روينه في صحيح مسلم عن علي وأبي سعيد الخذري انه قال عليه السلام: فغذا لقيتموهم فاقتلوهم.... فإن كان هذا حكم الخوارج الذين ذكر من شأن صلاتهم فكيف بمن لعله لا صلاة ولاصيام له مما نشاهده في المواقع من حال أولئك الأوغاد المارقين من خونة فتح والموالين للسلطة المستعمرة. ثانيا: أن قوله عليه السلام القاتل والمقتول في النار....قال العلماء هذا استحقاق لكن تحققه يبقى بيد الله تعالى فإن شاء عذب وإن شاء عفى. ثالثا: أمر الله تعالى بقتال الظلمة والباغين فقال:" فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى امر الله" فأمر بقتالهم وهذا من باب الحق والواجب, ولذلك قرر الفقهاء مسائل فيما يحرمه انتهاكه من دم ومال المسلم إلا في أمور منها صوله على المسلمين ومنها انتهاك حرمات الله تعالى منها اعتداؤه على الحريااات ومنها وجود الخيانة فيه للعدو ومنها تعطيل أحكام الله تعالى والإعلان بالفسق والفجور وغيرها من المسائل. وقد قال تعالى:"لا ينال عهدي الظالمين" فأخذ منها الحافظ أبو بكر الجصاص إمام الحنفية وجوب قتال الطلمة والغاصبين. قلت أي فسق وأي ظلم من أن نبيع شعبا كاملا لفئة من الخنازير ونصادر حقه في الجهاد في سبيل الله تعالى. فهذه شذرات يسيرة مما يبدوا من الواجب بيانه للناس حتى لا يبقى المسلم في حيرة من أمره من وجوب قتال هؤلاء الخونة المارقين في دين الله تعالى. أسأل الله تعالى العفو والعافية في الدين والدنيا...... | |
|
ابن الاسلام
عدد الرسائل : 4 راية الدوله : تاريخ التسجيل : 04/06/2009
| موضوع: رد: القاتل والمقتول في النار الجمعة يونيو 05, 2009 1:29 am | |
| | |
|
صوت الحرية
عدد الرسائل : 16 العمر : 32 راية الدوله : تاريخ التسجيل : 21/05/2010
| موضوع: رد: القاتل والمقتول في النار الجمعة مايو 21, 2010 5:56 am | |
| يعطيك العافية ع الموضوع الرائع إنه لأمر يهتز له عرش الرحمن ان يقتل المسلم اخاه المسلم لذلك كان دائما رسولنا الكريم يحثنا على تقوى الله ومخافته في انفسنا والاخرين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد الخلق والمرسلين | |
|