سامي خطاب في سطور

قصة مظلوم
سامي ذلك الرجل الذي عانا وطئة الاحتلال ولد شهيدنا في عام 1975 انظم الي صفوف الجهاد الاسلامي منذ 1990 وبدء مشواره النضالي حتي قبض عليه عند قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة التحريد مدة 6سنوات حتي خرج وانضم الي صفوف منظمة التحرير وبدء يعمل في جهاز المخابرات واكمل دراسة الماجستير وبقي عليه شهرين ويقدم الرسالة الا ان خفافيش الليل المليشيا السوداء ابت ان تمحق دالك المعلم فاتت الي محله واختتفطه من امام منزله والناس يصلون صلاة العشاء وذهبو فيه كي يغتصبو كرامة الشهيد وذهبنا نحن افراد العائلة كي نسال عنه وقال لنا رئيس مركز دير البلح المدعو الكرد وسألنا عنه وقال لنا انه في جهاز الامن الذاخلي ويومين وبيطلع لم نعقل ان طلعته تكون الي قبره فجاء يوم الثلاثاء واذ باتصال يقول انه موجود جثة مرمية في محررة نيتساريم فذهبنا كي نرى الجثة واذا به ملقى علي الارض وملفوف بالبطانية ومكبل بالاسلاك والجسم متورم يالله ما اصعبه من مشهد فاخد الي المشفي ومنع التصوير ونفو انه كان عندهم ولقينا ورقة مكتوب فيها انهم شرفاء الوطن وفي يوم الجمعة ونحن نصلي الفجر راينا ورق مبعثر مكتوب فيه انه عميل لدي قوات الاحتلال وانه شارك في اكتر عمليات الاغتيال للقادة اليس هو قائد ولكن حماس نفت انه لم يكن عندها والكرد قال وبكل ثقة انه كان عندهم ولكن تعالو الي واقع اذا لم تكن حماس والمليشا السوداء هي التي قتلته اذا من اليس من مصلحة حماس ان تاتي بالقاتل لكي ترفع من شعبيتها ولكن ناتي للموضوع الاهم اذا كان سامي عميل ايتها المليشيا اين صور العمالة اين الادلة اين الفيديو والله لو انا تعرضت لهذا العذاب لقلت اني قاتل ابا عمار مقدح في راسه وكهرباء علي جسمه وتكسير الظهور لكن لايسعني الا ان اقول انا لله وانا اليه راجعون وصبر اولاد الخمسة فاروق. رانيا .محمد .سندس . عطية
مع تحياتي انا
عبد الرحمن خطاب
ابو جبل

رحمك الله يا سامي وغفر لك واخد حقك من تلك المليشيا السوداء الحمقاء لما هاد كله