قصيدة بعنوان هذه حماس

هذه حماس

أنا من حركة تزداد عزاً *** وشيمتها البنادق والرصاص

كساها المجد ثوبا فوق ثوب*** وأفخر أنني ابن حماس

وتزأر كالأسود بكل ارض*** مهيبة حماها لا يداس

لقد علم المحتل أن فينا *** عزم قويا صلبا لا يقاس

سلوا جلعاد من هم أسروه *** سيقول لكم جند من حماس

نعدك يا باراك سوف تبكي*** على أشلاء جنودك الأنجاس

وما نذير الانفجار إلا *** بداية من فعلنا المتراس

وفي حقل الموت لكم دروس *** وهذا النصر تصنعه حماس

لعلك تأمل في وفد يفاوضكم*** طمعا يريد من الدولار أبخاس

فأين الياسين والرنتيسي لو عرفوا ***بما يجنيه فياض وعباس

لباس عار قد جلبوا لشعبهم ***من التقبيل لشمطاء والكأس

فهيا هبي ياحماس ضفتنا*** للرفع الظلم عن الأوطان والناس

وطهر الأقصى ممن يدنسه *** إن التفاوض مع المحتل إفلاس

ما لنا بعد الله إلا كتائبنا ***أيا قسام يا تاج على الرأس

إذا كانت التيجان دليل عز *** فتاج الشعب أن يتبع حماس

وإذا كانت الأنساب دليل فخر *** فان الحر ينسب إلا حماس

على الإسلام ياسين مؤسسها*** نعم المؤسس يا ياسين والساس

ومن بعده أسد فلسطين قائدها *** بطل عظيم وفوق الأرض نبراس

ونحمد الله أن كل قادتنا مضوا***شهداء لم يشغلهم الماس

هذه حماس يا سائل لتعرفها*** إن الحقيقة في التاريخ قداس

يحيى التاريخ للأمجاد يذكرها***فإن الأمجاد للتاريخ أنفاس

هذه حماس ما حييت أذكرها *** لها في القلب عند الذكر أجراس

مواليها إلى الأمجاد قد صعدوا *** وأعدائها بالخزي والعار قد غاصوا

إلى موفاز قد لجئوا لينقذهم *** وفي حزيران بأقدام العزة انداسوا

كلاب الدحلان لم يبقى لهم أثرا*** وليس لهم نباح يزعج الناس

هذه وصيتي لكم سأكتبها*** لكي تكون للأجيال مقياس

إتبع حماس لا تبطئ وبايعها***إلى أن تموت وإلا عابك الناس

واركب مع القسام إن كنت مرتحلا *** بمركب العز والإقدام والبأس

ولا تنظر إلى عباس منحنياً*** إن الأسود لا تعبئ بنسناس

وكن في جحفل القسام جندياً *** وكن في وحدة الياسين قناص

بني صهيون لا تبقي لهم أثرا *** اقتل الجند حتى يخضع الرأس

يسلمواااااااااااااااا والفخر كل الفخر لحماس مشكور

وأنستني بكاءك يا عراق وأغفو ثم يوقظني ضميري مسيل النهر ليس كما زمان فيا أرض الخلافة سامحينا فأي الجرح نسعف لا تلمني وألوية العروبة في سقوط إذا ما قلت مصر بكاك شام		جراحات بغزة لا تطاق يلح علي أين هم الرفاق؟ وشرب الماء ليس له مذاق وقد كثر التبرم والنفاق جراح الغدر أم دمنا المراق؟ وحول شعوبنا اشتد الخناق وتشهد ذلنا السبع الطباق

جراحات العروبة في ازدياد من الأقوال تحسبنا أسودا وتعرف كيف نصنع ألف عذر إذا رضي العدو فذاك أسمى ونقسم بالثلاث وكم حلفنا إذا اجتمعوا فليس لهم حلول ولو ناداهم غر بغيض وناداهم دم فغدو سكارى تراهم يرقصون بلا حياء وهم يستأذنون لكل خطب من الإذلال في جسدي اضطرام بكت يا غزة الشهدا عيوني فقولي كي لي آتي إليكم؟ ودجالون في وطني استداروا أرى الحرية الحمراء نادت فموت بالدماء هناك أولى ألا فاغضب فقط لتقول شيئا ألا فاغضب فقط لنراك حيا أنا في الأسر ارسم ذكرياتي أعد نجوم ليلك في شجون		توسع بالخنوع لها النطاق وفي الأفعال تعرف ما النياق؟ بلا عذر ويخترح الشقاق وإلا فاللقاء هو الفراق وشتت جمع أمتنا الطلاق فلا حلم يشاع ولا وفاق لقام الناس واحتدم السباق وعذبنا الأنين فما استفاقوا مع الخصم العنيد حلا العناق جدير كا لنعاج بأن يساقوا وفي كبي من الظلم احتراق وهز القلب حب واشتياق إذا ما اختير في زمني الرواق على الأعقاب كم لهم اختلاق وليس لها سوى دمنا صداق وفي عنقي هنا لف الوثاق له في ساح أمتنا اشتقاق عسى يأتي من الغضب انبثاق أقول متى يحررني انعتاق؟ ولي بكواكب الدنيا التصاق

هده قصيدة من اخوان الجزائر الى اخوان فلسطين

ليش المنتدى ثقيل في ردوده وينهم المشتركين